لحظه انتظاري
في منتصف الليل حيث ظلامٍ دامس
حيثُ لا ارى سوى
صورته !
تأخذ ملامِح وجهه الحنون ترتسمُ في خيالي
تحاصرنيْ..!
فعًلا فيْ هذه اللحظة و كل
لحظة شوق لا ارى
غير طَيفه يؤْنس وحدتي ,,
في ظل هذا الهدوء الساكِن لا
اجد سوى
صوتهـ العذب
يداعِب مسامعيْ يُذكّرني بأَرق
ما لفظ به من كلمات
فترتسمُ ابتسامةٍ على محياي ْ
و احضن وسادتي فْرحًا
فمَن احببته بجانبي دومًا ’’
في واقِعي وخياليْ و احلامي
فـ لا أكاد اغمِض عيني الا
وأجده يرافقنيْ,,
إلى عالمٍ لا يسمح بوجود سوانا ..
عالمُ عشقنا المجنون .,
يلّفني بذراعه و استنشِق عبير انفاسهْ
استغني عن اكسجيني و اتنفّس حُبه!!
فــ يغمرني بحنانه و يجعل اصابعه
تتخلل خصلات شعري الاسود
الى ان أصل حد الغرق فيه!!
عندها اغمض عيني و استعد لفتحها مجددا حتى اراك
فإذا بنغمة هاتفي :
يا اغلى من روحي علي يا اغلى شي واحلى شي
عندها فقط ادرك بأنها
كانت لحظة انتظاري لاتصالك!!
لحظة لا تتجاوز الدقيقة !!
أيوجد كهذا شوقٌ و جنون !