الثوم ... سلاح لمعالجة ضغط الدم
كشفت دراسة إن الثوم يذيب البلورات التي تتجمع في البنية ,والتي تسبب تصلب الشرايين . ويخفض ضغط الدم في الشرايين أيضاً . وبالجملة فقد ثبت في الطب الحديث : أن الثوم منشط للعضلات القلبية وبهذا التنشيط تنتظم الدورة الدموية ، وهو منق فعال للدم ، وبهذا النقاء يتغلب البدن على أمراض فساد الدم مطلقاً كعسر الحيض عند النساء ، وكالشيخوخة المبكرة والبواسير، وهو مطهر للمسالك التنفسية والشعبية ، وبهذا التطهير يفيد الربو ( ضيق النفس ) ويشفي بعض أنواع السل الرئوي ، لاسيما إذا كان الثوم ممزوجاً مع اللبن ، وذلك لتأثيره على مكروب ( كوخ ) سبب السل المباشر.
وهو موجد للمناعة في البدن ضد كثير من الأمراض مثل الانفلونزا وحمى الضنك وغيرها وهو محسن للون البشرة ومحمر للوجه ومطهر للأمعاء من التعفنات لا سيما في الأطفال وبذلك يكون واقياً من الاصابة بالتيفوئيد ومفيد للخناق ( ديفتريا ) مطلقاً ومسكناً للسعال الديكي ، إلى غير ذلك .
، كما انه يدر الحيض والبول وينفع الحصى والديدان في الاطفال وعلاج الاسهال وان مادة ( الآيسين ) هي المادة الأساسية في تكوينه والتي تسبب الرائحة المعروفة عنه وهذة المادة تكمن وراء الصفات العلاجية النادرة للثوم حيث تعتبر مضاداً حيوياً طبيعياً فعالاً كالبنسلين والستروتومايسين .
وأظهرت التجارب أن زيت الثوم يقلل الكوليسترول الضار بالصحة الذي يلتصق بجدار الشريان التاجي وفي الوقت نفسه وفي المقابل يزيد من الكوليسترول المفيد اي. ، ان الفوائد الغذائية العظيمة التي يعطيها الثوم هي بسبب احتوائه على نسبة كبيرة من الفسفور المفيد في تغذية خلايا المخ وتنشيط الذاكرة ويحتوي ايضا مادة الكالسيوم المفيدة للعظام وهما مادتان اساسيتان في مقاومة كثير من الأمراض .