نــــبض دائــــم
جمعت حصيلة الشوق من القلم
وطرحتها كي أعلم عَن الناتِج
فأتضح عشق ٌ كعشق زهور النرجس
فأن القلم يسطر
ويسطر
ومن ثم يختار الهمس كي يلونه ُ في أروع حُلة
ويصور لنا الحبر معزوفة ٍ تراقصت لها أنغام العشق
وَتُبَشر الهمسات في عاصفة ٍ من الهيام
فسكون الماء في انتظار الريح كي تُداعِبُه
وأذى به ِ يلمس تجاويف ٍ مِن النهر
وعاصفة ٍ من عشق
وتحت ضِل ِ شُجيرات ٍ شموخِها كبير
تربعت ْ الحروف كي تصف لنا معان ٍ عِدة
عشق ٌ يُفْقد الألباب
وحروف ٌ يكاد القلم يعجز عن وصف مكنونِها
أشتد للحروف ِ نورا ً شامخ
وتألق الحبر على مُتَصَفِحَة ٍ ملساء
وفاق عبير الورد من أطراف تلك الحروف
لحظة ٍ من الشوق تكاد تفقد اليقظة ُ بَصِرَتَها
بدأت أنغام تلك العصفورة تتوالى
وَتَندَفِع كي تَضَع ألحانا ً لهمس ٍ تواق
ورغبة ٍ في وصف المكنون
سيدتي الكريمة
مهما سَطَرت ْ من الحروف
ومهما اخترت لتلكم اللحظات
فأنني لن ولن أصل ذروة ِ الوصف الذي وَصَفَهُ قلمك
فيا جمالية الانتقاء
ويا روعة الاختيار لتلك اللحظات
فالعنوان بارز جدا ً
فقد أضاف للحروف سِرا ً جديد
وقد حملنا العشق للرحيل مع حرفِكِ للثقة ِ المكنونة ِ
في التعبير
لا تفقدي الأمل وكوني على اطمئنان
بعطاء قلمك ِ وذلك القلب
كونه ُ يَحمِل ُ بين طياتِه ِ نبض ٌ دائم
كوني لِمن تَعشقين بخير سيدتي
وهنيء ٌ لكما ذلك العشق
كنت هنا بنبض مشاعري